حصلت خمسة أعمال لمخرجين مغاربة على منح مؤسسة الدوحة للأفلام (حكومية)، عن دورة ربيع 2020، من بين 39 مشروعا لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى والثانية في الإخراج من بقاع مختلفة من العالم.
وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن الأمر يتعلق بثلاث مخرجات تندرج أعمال اثنين منهن في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة؛ وهما كل من المخرجة دليلة إنادري عن مرحلة ما بعد الإنتاج لعملها "جين جينيت، والد الأزهار"،(إنتاج مشترك مغربي-فرنسي-قطري)، والمخرجة رشيدة الغراني عن مرحلة الإنتاج لفيلمها "في دار والدي" (إنتاج مشترك مغربي-بلجيكي-قطري)، بينما تم توجيه الدعم لمرحلة الإنتاج لفيلم "خيال الفراشات" (إنتاج مشترك مغربي-فرنسي-قطري) من فئة الأفلام الوثائقية القصيرة للمخرجة صوفية الخياري.
وتم تخصيص نفس المنحة لتمويل مرحلة ما بعد الإنتاج لكل من فيلم "والدي ليس ميتا"، (انتاج مغربي-قطري) من فئة الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عادل الفاضلي، وفيلم "كلاب الصيد" من إنتاج (مغربي-فرنسي-بلجيكي-قطري) ضمن فئة الأفلام التجريبية الطويلة للمخرج كمال الأزرق.
وأشار المصدر ذاته الى أنه من بين 39 مشروعا حظي بدعم هذه الدورة يوجد 18 مشروعا لمخرجات تميط اللثام بوضوح عن الدور المحوري للنساء في صناعة الأفلام، في وقت تم فيه توجيه الدعم لأول مرة لمشاركات من أربع دول هي كولومبيا وهايتي وبنغلاديش وتنزانيا.
وأضاف البيان أنه تم ولأول مرة اختيار مشروع سينمائي افتراضي للاستفادة من منحة المؤسسة، ممثلا في فيلم "الانتظار الأعظم" للمخرج الفلسطيني رزان الصلاح، الذي يصور على نحو افتراضي العودة الى فلسطين واستعادة الأرض.
كما شملت الأفلام المستفيدة من المنح أصناف الأفلام القصيرة والأفلام التجريبية القصيرة والمسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب.
يشار الى أن مؤسسة الدوحة للأفلام توفر منح دعم لمراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير لتجارب الإخراج للمواهب الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولما بعد الإنتاج فقط للمخرجين السينمائيين الدوليين الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في إطار مشاريع سينمائية طويلة.