نفت جماعة العدل والإحسان، وجود حوار مع الإدارة الأميركية أو عقد أي لقاءات سرية، ونشر مسؤول العلاقات الخارجية بالجماعة محمد حمداوي، تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيها إن الجماعة "تنفي وجود أي حوار قيل إنه يجري مع الإدارة الأميركية، ولم تعقد الجماعة أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج".
وأوضح أن "قضية جماعة العدل والإحسان المغربية ليست قضية أقلية دينية، بل هي قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه، حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا".
وسبق لمسؤولين في جماعة العدل والإحسان أن اجتمعوا مع ممثلي السفارة الأمريكية في الرباط في الماضي. حيث كشفت برقية مؤرخة في 26 سبتمبر 2009 سرية نشرها موقع ويكيليكس، عن لقاء بين القيادي في الجماعة حسن بناجح، ومسؤول أمريكي في سفارة الولايات المتحدة بالرباط، وتحدث وثائق أخرى عن لقاءات أيضا مع الناطق الرسمي باسم الجماعة فتح الله أرسلان.