بعد هروبه من إحدى المستشفيات بمليلية، عثرت السلطات الأمنية المحلية على مواطن مغربي كان قد فر من المستشفى قبل معرفة نتائج الاختبار الذي خضع له، بعد ظهور أعراض الفيروس التاجي عليه.
وذكر موقع "Ceuta TV" أن المعني بالأمر هو مغربي يبلغ من العمر 35 عاما، عالق بمليلية وتم إيواؤه في ساحة "بلازا توروا"، تم نقله إلى المستشفى لإجراء التحاليل اللازمة من أجل التأكد من خلوه من الفيروس، لكن هرب دون معرفة نتائج التحاليل المخبرية.
وتم إبلاغ الشرطة التي تمكنت من تحديد مكانه، بعدما كان بصدد العودة إلى مركز الإيواء المؤقت، وتمت إعادته إلى المستشفى. لكن بعد ذلك أظهرت نتائج التحاليل عدم إصابته بالفيروس.