دركي مدان بالقتل يفر من المحكمة قبل نطق الحكم عليه

الخبر نقلته يومية "المساء" التي أكدت نقلا عن مصادرها أن الدركي استغل رفع هيئة المحكمة للجلسة من أجل المداولة، للفرار إلى وجهة غير معلومة.

تفاصيل الواقعة تعود إلى 30 أبريل 2004، إذ دخل الضحية سليمان الشويهي حيا إلى مخفر الدرك الملكي بكلميم ليخرج جثة هامدة، وقد أكد التشريح الطبي المنجز بمعهد الطب الشرعي بالدار البيضاء  ومستشفى الطب الشرعي في الرباط ان الوفاة كانت غير  طبيعية وناتجة عن ضربة مباشرة وحديثة في الرأس أدت إلى نزيف داخلي في الدماغ، إضافة إلى الضرب في القفص الصدري، الذي أدى إلى نزيف بغلاف القلب والشريان الأبهر.وطالبت النيابة العامة والمطالبين بالحق المدني بالتحقيق في النازلة.

و قضت المحكمة المذكورة على المتهم الرئيسي وهو الدركي في هذه القضية في مقتل الشويهي سليمان، بعشر سنوات سجنا نافذا، وبتبرئة زملائه الدركيين المتابعين في الملف ذاته.

وعرفت قضية الشويهي مساندة من كل من منظمة العفو الدولية،ومنظمة هيومان رايتس ووتش،وفرع حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،والجمعية المغربية لحقوق الإنسان،والمركز المغربي لحقوق الإنسان.