وفي سؤال وجهه له محاوره عن مدى تأثر الوضع الجزائري بمحيطه المغاربي خاصة فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة في الجزائر قال السيد بنكيران" إذا كانت الأمور طبيعية ،فهذه مرحلة الإسلاميين ،سيكون غريبا أن يفوزوا في كافة دول المغرب العربي، والجزائر لا،لكن عليهم بذل مجهود وتوحيد صفوفهم وتوضيح ذالك للمواطن، بالنسبة لنا الجزائريون واحد ، وكلهم مسلمون، لكن الوقت مناسب لهذا التيار، حتى يفوز بالانتخابات التشريعية في الجزائر".
وبخصوص سؤال وجه إلى ابن كيران حول علاقة حزبه بالإسلاميين في الجزائر قال إن "التيارات الإسلامية الجزائرية كلها تتصل بنا ونتصل بها، ثم هم وصلوا للحكومة قبلنا،وانتم تعرفون ذلك، لم يصلوا إلى الرئاسة ولكنهم وصلوا للحكومة...المهم أن المرحلة مواتية لحكم الإسلاميين في الجزائر، ولكن الإشكال فقط يكمن في عدد الأحزاب التي لها مرجعية إسلامية،فهي تتجاوز الخمسة أحزاب، وهذا قد يضعف نوعا ما حضوضها" .
وقال بنكيران في معرض رده عن سؤال بخصوص ما إذا كان فوز الإسلاميين في الجزائر سيساهم في إيجاد حل لقضية الصحراء،قال أن الأمور تتحسن و أن الأطراف ستتوصل إلى حل يرضي الجميع.
وأكد بنكيران في نفس الحوار أن الحدود المغربية الجزائرية لن تبقى مغلقة وأن قرار فتحها يعود للجانب الجزائري.
وبخصوص الوضع الداخلي المغربي أكد رئيس الحكومة أن حركة 20 فبراير أفل نجمها أما بخصوص حركة العدل والإحسان التي باتت تلعب دور المعارضة الإسلامية قال بنكيران إن الحركة مرحب بها في إطار القانون وفقط، وقال أن بابه مفتوح للحوار مع أي كان بما في ذالك حركة العدل و الإحسان ، وأضاف أن الكل لديه سواسية ولن يفضل أو يحابي جهة على حساب أخرى.
وبخصوص قناة الجزيرة القطرية فقد أكد أن المفاوضات جارية معها وانه سيكون لها مراسل في الرباط و ستعود إلى وضعها السابق بالتدريج.
وفي موضوع مجلس التعاون الخليجي قال أن الأمور لم تحسم بعد وأن هناك قربا بين المغرب و الأردن من جهة و هذه الدول من جهة أخرى، وأن هناك مساعدات قررتها دول المجلس للمغرب وهي مجرد بداية على حد وصفه.