بعد وصول 300 من المغاربة العالقين في الجزائر في وقت سابق من نهار اليوم إلى مدينة وجدة، تم نقلهم إلى مدينة السعيدية من أجل قضاء فترة الحجر الصحي الإلزامي.
وأكد أحد العائدين في تصريح لموقع يابلادي أنه تم نقلهم إلى فندق Be Live Saïdia ، وتابع " تم إبلاغنا بأننا سنبقى هنا لمدة تسعة أيام".
و وزرعت إدارة الفندق تعليمات عليهم تشير إلا أنهم سيبقون داخل الغرف، وسيسمح للذين يرافقهم أفراد من أسرهم فقط بالاختلاط.
وسيتم إيصال الطعام إلى غرفهم، حيث سيتم وضعه أمام أبوابهم ثلاثة مرات في اليوم، وسيحظر عليهم استخدام مرافق الفندق الأخرى، مثل المسبح...
وبحسب مصادرنا فإنه من المنتظر أن يخضع العائدون إلى اختبار فيروس كورونا مساء اليوم، فيما قال أحد العائدين "عندما وصلنا إلى الفندق، جاء فريق طبي لزيارتنا وأخبرنا أننا سنخضع للاختبارات. وطالبوا منا البقاء في غرفنا وأكدوا أنهم سيزورننا واحدا تلو الآخر لأخد العينات".
وتابع "نحن سعداء بالعودة أخيرا إلى بلدنا" وأَضاف "كان يجب أن تتم العودة في وقت سابق"، وأضاف "نشعر بخيبة أمل لأن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وخلال رحل العودة تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية على متن الطائرة، وقال أحد العائدين "في كل صف تركت المقاعد الوسطى فارغة، فيما ارتدى الموظفون أقنعة واقية".
يذكر أن عملية إعادة المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في الجزائر بدأت صباح اليوم السبت، بواسطة رحلات جوية تربط بين مطار الهواري بومدين في الجزائر العاصمة، ومطار مدينة وجدة.
وسبق للسلطات المغربية أن أعادت المغاربة العالقين في سبتة ومليلية. علما أنه يوجد أكثر من 32 مواطن مغربي تقطعت بهم السبل في الخارج بعد إغلاق المغرب لحدوده في مارس الماضي لتجنب انتشار الفيروس التاجي الجديد.