عثر يوم أمس الخميس على جثة شابة مغربية تبلغ من العمر 35 عاما بالقرب من "بلاس دي توروس" حيث يقيم المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في المدينة، منذ تعليق السفر بسبب جائحة الفيروس التاجي الجديد.
وفي تصريح لموقع يابلادي، قال مصدر يتواجد بعين المكان، أنها تنحدر من الدريوش. وكانت تشتغل بمنزل في مليلية، قبل أن يتم إعفاؤها من طرف أصحاب المنزل، لتظل عالقة في الساحة التي يتواجد بها مجموعة من المغاربة العالقين بالمنطقة. وأضاف أنها لم تبد عليها أنها تعاني من أي مرض.
وأوضح أنه تم العثور على جثة الشابة في مقصورة مرحاض عامة بالقرب من الساحة. بعد ذلك، تم استدعاء الإسعاف. ووفقا لمواقع إخبارية محلية، فمن المحتمل أن يكون سبب الوفاة سكتة دماغية.