وذكرت المصادر النقابية التي أوردت الخبر أن الشركة المذكورة قامت بتوزيع هذه العمالة السنغالية على الضيعات الفلاحية الموجودة في كل من بلفاع وأيت عميرة بالإضافة إلى محطة التلفيف الموجودة في كل من هذه المناطق.
وذكرت المصادر ذاتها أن إدارة الشركة قامت بالموازاة مع ذلك بطرد مجموعة من العمال والعاملات المغاربة، مما حذا بهم إلى الإعلان عن اعتصام مفتوح منذ يوم الثلاثاء الماضي ،بعد التحاقهم بنقابة الاتحاد العام للشغالين.
وفي السياق ذاته،أفادت المصادر نفسها إلى أن بداية الخلاف بين العمال وإدارة الشركة بدأ منذ البداية بعقد لقاءات في إطار اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة بمقر قيادة بلفاع،وبعد أن تم تسجيل تراجع من طرف الشركة عن التزاماتها التي وقعت عليها،بما فيها إعادة إدماج الأجراء الموقوفين وتطبيق قانون الشغل واحترام مبدأ الأقدمية في إدماج وإعادة إدماج الأجراء.
وتم عقد اجتماعات اللجنة الأقليمية للبحث والمصالحة بمقر عمالة إقليم اشتوكة أيت باها بتدخل من عامل الإقليم.