يحيط الغموض بظروف وفاة سيدة خمسينية يوم أمس بدوار واد المالح بمدخل مدينة تاونات بعد تدخل للسلطة المحلية لهدم بناء عشوائي.
وذكرت صحيفة "الصباح" أن السيدة الراحلة سقطت مغمى عليها بعد اصطدام رأسها بالأرض أثناء إشراف قائدة المقاطعة على عملية الهدم.
واتهم ابن الراحلة في تدوينات نشرها على حسابه في الفايسبوك 'السلطات المحلية وعلى رأسها القائدة والمقدم" بالتسبب في وفاة أمه.
وبحسب "الصباح" فقد توفيت الضحية قبل وصولها إلى المستشفى الإقليمي، وخلف الحادث احتجاجات عارمة لسكان الدوار، الذين خرج العشرات منهم، خارقين الطوارئ الصحية، للاحتجاج أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن قبل محاصرتهم من قبل الشرطة.
وحرر السكان الغاضبون عريضة احتجاجية لتقديمها إلى المسؤولين بالعمالة والمحكمة، شهدوا فيها على معاينة بعضهم القائدة تدفع الضحية قبل سقوطها وارتطام رأسها بجسم صلب.
فيما أكد بلاغ للسلطة المحلية بتاونات، أنه تم فتح تحقيق من قبل السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.