يستعد المغرب وروسيا لتوقيع اتفاقية صيد جديدة تسمح للسفن الروسية بالعمل في المياه المغربية، علما أن الاتفاقية السابقة انتهت في 16 مارس 2020.
وعلى عكس التعبئة الكبيرة التي قامت بها جبهة البوليساريو لعرقلة اتفاق الصيد البحري المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لزمت الجبهة الانفصالية الصمت هذه المرة، وتركت مهمة الحديث عن الاتفاق المغربي الروسي لوسائل إعلامها غير الرسمية.
فقد قال موقع موالي للطرح الانفصالي إن الروس يتخذون موقفا "شاذا خارج اسوار مجلس الامن"، واتهمهم "بنهب" ثروات "الشعب الصحراوي".