بعد عودة مجموعة من المدرسين الاسبان، ينتمون إلى 11 مدرسة تابعة للسفارة الاسبانية بالمغرب، إلى بلدهم في بداية أزمة فيروس كورونا، قررت الحكومة الاسبانية التخلي عن خدماتهم بعضهم بسبب "ترك وظائفهم"، بينما ينتظر الآخرون إخطاراً بفصلهم.
وذكر موقع "إلسبانيول" أنه "ستتم معاقبتهم ولن يتمكنوا من العودة إلى المغرب لمزاولة عملهم لمدة ثلاث سنوات". وأضاف أنه بعد قرار المغرب إغلاق المدارس في 16 مارس الماضي تجنبا لانتشار فيروس كورونا المستجد، تم استدعاء هؤلاء الأساتذة للعمل عن بعد، ليراسلوا ذلك السفارة الاسبانية بالرباط، لمطالبتها بالعمل من اسبانيا لأسباب صحية.
وتابع المصدر نفسه، أنه رغم عدم توصلهم بأي رد، قرر بعضهم البقاء في إسبانيا، قبل إغلاق الحدود تمامًا بين البلدين ومواصلة العمل عن بعد من منازلهم.
وأشار الموقع الاسباني إلى أن أن 325 مدرسًا إسبانيًا يعملون في إحدى عشرة مدرسة إسبانية في ثمانية مناطق في المغرب. وأضاف أن قرار تسريح هؤلاء الأساتذة سيؤثر سلبا على المئات من الطلاب، ونظرا لتعليق الرحلات بين البلدين، وسيكون من الصعب العثور على أساتذة جدد.