أقدم طفل مغربي يبلغ من العمر 13 عاما، بمدينة دواي الواقعة بشمال فرنسا، على الانتحار، حسب عدة مواقع إخبارية فرنسية، وتم اكتشاف جثته معلقة في غرفة نومه من طرف أخيه الأصغر.
وقال والدا الطفل المتوفى اللذان لازال تحت تأثير الصدمة، أثناء التحقيقات التي أجرتها الشرطة الفرنسية معهما، حسب موقع "Actu 17" إنه "تعرض لضغط بسبب الكمية الهائلة التي يتوصل بها من الواجبات المدرسية، منذ بداية الحجر الصحي" فيما لازالت التحقيقات مفتوحة من أجل تحديد ظروف وملابسات الواقعة.
وأشار المصدر نفسه أن نتائج التحقيقات التي باشرتها السلطات وأيضا نتائج التقرير الطبي، كشفت بالفعل على أن الطفل توفي منتحرا. وأضاف أن عناصر الإسعاف لم تتمكن من إنقاذ الصبي، حيث وجد ميتا، أثناء وصولهم.
وبسبب حالة الطوارئ الصحية، وتعليق الرحلات بين البلدين تجنبا لانتشار فيروس كورنا، سيتم دفن الطفل في فرنسا، وبعد انتهاء هذه الازمة سيتم استخراج الجثة بترخيص من السلطات المختصة من أجل إعادتها إلى المغرب.