طالبت عائلة الطبيبة التي توفيت بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بمستشفى محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بتعويضها، لأ الطبيبة الراحلة بحسبها أصيبت بالمرض أثناء مزاولة مهامها، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض من طرف إدارة المستشفى، حسب ما ذكره موقع "العمق".
وفي تصريح للمصدر نفسه، قال أحد أفراد عائلة الطبيبة المتوفاة، إنه توجه يوم أمس الثلاثاء إلى مستشفى محمد الخامس، من اجل "تحضير الوثائق اللازمة قصد استفادة عائلتها من تعويضات حادث الشغل" إلا أن الإدارة رفضت مده بأي وثيقة، لأن الطبيبة بحسبها توفيت جراء مخالطتها لأحد المصابين بالفيروس وليس أثناء مزاولة مهامها المهنية.
وأوضح قريب المتوفاة، أنها "لم تصب بعدوى الفيروس من أفراد عائلتها الصغرى والكبرى، لكون لا أحد منهم مصاب بالفيروس، كما أن جيرانها غير مصابين به" وأضاف أنها "أصيبت بالعدوى داخل المستشفى من طبيبة أخرى مصابة بالمرض". وأشار "إلى أن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أكدت أن الطبيبة توفيت نتيجة إصابتها بالفيروس أثناء مزاولتها لعملها.
يذكر أن وزارة الصحة، أكدت يوم الاثنين الماضي، في بلاغ لها أن سبب وفاة طبيبة بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، وطبيب متقاعد بمكناس، راجع لمخالطة أحد المصابين وليس إصابة أثناء مزاولة مهامهم المهنية، إلا أن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، نفت ذلك مشيرة إلى أن بلاغ الوزارة حول ظروف وفاة طبيبة بفيروس "كورونا" بمدينة الدار البيضاء كان "مجانبا للصواب".