القائمة

مختصرات

فنادق بمكناس وشفشاون تخصص عددا من الغرف لإيواء أفراد الطاقم الصحي

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 خصصت الوحدة الفندقية "بارادور" بمدينة شفشاون عددا من الغرف لإيواء أفراد الطاقم الصحي، المدني والعسكري، بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بشفشاون والعامل على احتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وخصصت هذه الغرف لإقامة أفراد الطاقم الطبي، المدني والعسكري، العامل مباشرة على استقبال والتكفل بالحالات المشتبه بها وأيضا المشتغل في غرف العزل المخصصة لحالات (كوفيد 19) في المستشفى الإقليمي بشفشاون، وذلك في سياق الجهود التضامنية من احتواء وباء كورونا المستجد.

وأكد المشرف على الوحدة الفندقية "بارادور"، عثمان المرابط، في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء، أن وضع غرف الفندق رهن إشارة السلطات الاقليمية والصحية بشفشاون يعتبر مبادرة مواطنة تأتي في إطار الجهود التضامنية الوطنية لاحتواء هذا الوباء.

وأضاف المتحدث أن المبادرة تروم أيضا "حماية عائلات أفراد الطاقم الطبي المشتغل بشكل مباشر على احتواء الوباء، وذلك للحد من تنقل الأطباء ولضمان بقائهم بالقرب من المؤسسة الصحية المخصصة للتكفل بحالات كورونا المستجد".

وخلص إلى أن ظروف الإيواء ستكون مناسبة لضمان الارتياح النفسي للطاقم الصحي الذي يشتغل في الخط الأمامي لاحتواء والتكفل بالحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على مستوى عمالة إقليم شفشاون.

من جانبها وضعت فنادق مصنفة، تعود لأعضاء جمعية الصناعة الفندقية لمكناس-الحاجب، عشرات الغرف رهن اشارة الطواقم الطبية والأشخاص رهن العزل الصحي والحالات المحتملة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقال نضال الحلو رئيس الجمعية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الوحدات الفندقية المنخرطة في هذه المبادرة التي تندرج ضمن الهبة التضامنية الوطنية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مستعدة لتعبئة 700 سرير لهذه الغاية.

وأضاف أن وحدات فندقية أخرى متحمسة للانخراط في هذه العملية مبرزا أن البنيات الفندقية المحلية تأوي حاليا فرقا طبية معبأة لمواجهة الوباء.

ووصفت الدكتورة هند حدة من المستشفى الاقليمي محمد الخامس بمكناس، هذه العملية ب "المبادرة الحميدة" منوهة بانخراط أرباب الفندقة بمكناس، الذين سخروا وحداتهم مجانا لفائدة الأطر الطبية وشبه الطبية والإدارية المعبأة في مكافحة انتشار كورونا.

وأوضحت أن العملية من الأهمية بمكان لأن الأمر يتعلق بتفادي تحول المعالجين إلى ناقلين للفيروس نحو ذويهم أو المواطنين بشكل عام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال