كشفت وزارة الصحة أن عدد المصابين إلى حدود الساعة التاسعة ليلا من نهار اليوم الإثنين، وصل إلى 556 حالة.
وتم تسجيل حالتي شفاء وهو ما يرفع عدد الأشخاص المتعافين إلى 15 حالة، فيما تم تسجيل سبع وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 33 حالة.
وسبق لمحمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن قال في مؤتمر صحافي مساء اليوم إن "نسبة الوفيات تبقى في حدود 6 في المائة"، مؤكدا أنه "في بعض الدول الأوروبية المجاورة نجد نفس المعدل إن لم يكن أكبر".
وأرجع الوصول إلى هذه النسبة إلى "الشفافية في التعاطي مع الأرقام"، و أيضا "لأن هذه الوفيات تكون لدى أشخاص أكثر عرضة لعوامل الاختطار سواء لارتفاع السن أو لوجود أمراض مزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب والشرايين".
وأضاف أن متوسط السن عن الأشخاص الذين وافتهم المنية بسبب فيروس كورونا يبلغ 66 سنة، وتابع أن 82 في المائة منهم كانت لديهم أمراض مزمنة.
وبحسب اليوبي فإن 85 في المائة من الأشخاص المتوفين، كانت حالتهم عند التكفل بهم من قبل مصالح وزارة الصحة "حرجة". في الوقت الذي توصف فيه حالة 84 في المائة من المصابين بالفيروس بكونها "بسيطة" بينما 16 في المائة حالتهم "حرجة" أو "جد متقدمة".
وبخصوص الجدل المثار حول التحليلات المخبرية، قال اليوبي إنه "تماشيا مع الخطة الوطنية في مرحلتها الثانية يبقى للتحليلات هدفين هما: الاكتشاف المبكر للحالات واحتواء الفيروس من أجل تفادي الانتشار، والاكتشاف المبكر عند أشخاص تتوفر فيهم معاير وضعناها. ولا زلنا في إطار التكفل في المراكز الاشتشفائية، ونحن سائرون في تنفيذ الخطة الوطنية كما كان محددا".
وقال اليوبي إن ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس يبقى "أمرا متوقعا وطبيعيا، كما هو شأن باقي دول العالم التي تواجه هذا الوباء"، وأضح أن المرحلة الثانية من الخطة الوطنية للرصد والتصدي لفيروس كورونا، "تتمز بظهور بؤر وبائية في الوسط العائلي، وبؤر مرتبطة بحفلات أو عزاء أو رحلات سياحية".
وتابع أن هذه المرحلة تقضي "الكشف بسرعة عن الحالات واحتوائها، وهو ما يلزمنا بإحصاء المخالطين وتتبعهم صحيا...، مررنا لمرحلة الكشف الفيروسي عن المخالطين، وهو ما قمنا به بالنسبة لعدد من المخالطين الذين شاركوا في رحلة سياحية إلى إحدى الدول العربية، أو الذين شاركوا في حفل بالدار البيضاء".