أعلن وزير الصحة خالد آيت الطالب، خلال ندوة صحافية عقدها نهار اليوم أنه تم تسجيل خمس حالات جديدة لينتقل عدد الحالات المؤكدة في المغرب إلى 54 حالة مؤكدة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي للمصابين كشف آيتا لطالبن أنه تم تسجيل 14 حالة بجهة الرباط سلا القنيطرة، و 12 حالة بجهة الدار البيضاء السطات، و12 بجهة فاس مكناس، وحلتي بجهة بني ملال خنيفرة، وحالة واحدة بجهة كلميم واد نون ، وخمس حالات بجهة مراكش آسفي، وحالتين بجهة الشرق ، وحالتين بسوس ماسة، وحالتين بجهة طنجة تطوان الحسمية.
وأكد أن "معظم هذه الحالات وافدها، واليوم بدأت تظهر حالات محلية رغم أنها معزولة، إلا أنها جاءت في إطار بؤر وهو ما يدعونا لكي نكون حريصين أكثر".
وحذر من إمكانية الانتقال إلى المرحلة الثانية، وقال إننا "نعيش مرحلة صعبة، الأيام المقبلة هي أيام حاسمة".
وأشار إلى أن المغرب ثكان سباقا لاتخاذ إجراءا ت احترازية لمحاصرة الفيروس، لكن يلزم على الجميع الانخراط والتضامن الكلي".
وأوضح أن "المغرب يتوفر على 44 مستشفى لاستقبال المصابين بالوباء، و32 مركز للاستشارات المتخصصة".
وبخصوص طاقة الإيواء بمراكز الإنعاش قال إنها "يمكن أن تكفي في حال ظهور حالات صعبة". وتابع "المغرب يتوفر على 1640 سرير للانعاش منها 684 سرير للإنعاش في القطاع العمومي و 504 سرير في القطاع الخاص، و70 سرير في الصحة العسكرية و132 سرير في المؤسسات ذات النفع العام"، وتحدث عن "إحداث 250 سرير جديد للإنعاش".