أوقفت السلطات الأمنية الاسبانية يوم أمس الأربعاء في مليلية أم مغربية تبلغ من العمر 33 سنة، بعد ان تخلت على ابنها البالغ من العمر 15 في مكان قريب من مركز لرعاية وإيواء القاصرين غير المصحوبين بذويهم.
وقال متحدث باسم الشرطة في تصريح لوكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس" إن رجال الامن عثروا على ابنها الذي تخلت عنه، وأخبرهم أنه في وضعية اجتماعية صعبة، داعيا إلى استقباله في مركز القاصرين.
وأوضح المتحدث نفسه أن الشرطة طلبت من الطفل وثائقه الشخصية وقال إنه "لا يملكها وأن والديه متوفين".
وأخبره رجال الامن بالانتظار عند باب المكاتب، من أجل اتخاذ إجراءات الاستقبال، إلا أنهم لاحظوا عبوره إلى الشارع المقابل لمقابلة سيدتين، ليكتشفوا بعدها أن إحداهن هي أمه، بعدما عثروا في حقيبتها على جواز سفره، ليتم اعتقالها، واعترفت لرجال الامن أنها لا تملك الموارد الكافية لإعالة ابنها، ولهذا قررت التخلي عنه في المدينة.
وتم اعتقال السيدة من أجل تقديمها امام العدالة، فيما تم نقل ابنها الى مركز لإيواء القاصرين غير المصحوبين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.