وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع معدات عسكرية للمغرب، تتضمن 25 مدرعة دعم لوجيستي من طراز " M88A2 HERCULES"، حسب ما أوردته وكالة التعاون الأمني الدفاعي يوم أمس الثلاثاء في بلاغ لها.
وقالت الوكالة إن الكلفة التقديرية لعملية البيع المحتملة تبلغ 239.35 مليون دولار (حوالي 2.2 مليار درهم)، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ الكونغرس بهذه الصفقة.
بحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن الحكومة المغربية طلبت خمسة وعشرون بندقية رشاشة من طراز M2 .50، وخمسة وعشرون نظام للدفاع العالمي المتقدم لتحديد المواقع، بالإضافة إلى قنابل يدوية ورادارات وراديوهات وغيرها من المعدات العسكرية.
وطلب المغرب حسب المصدر نفسه، أجهزة إرسال واستقبال، وخدمات الدعم الفني والهندسي والدعم اللوجستي من الحكومة الأمريكية والمقاولين؛ وفريق المساعدة الفنية الميداني، وأيضا توفير التدريب والدعم اللوجستي والصيانة.
وأشارت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في بلاغها إلى أن البيع المقترح سيساعد المغرب على "تلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية من مدرعات الدعم اللوجيستي" و "وتعزيز القدرات على الدفاع عن الوطن وردع التهديدات الإقليمية ".
وأضافت الوكالة أن المغرب يعتزم استخدام هذه الأجهزة والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة من خلال تحديث مدرعات الدعم اللوجيستي بمعدل ترقيات للوحدات المدرعة".
ولتنفيد عملية البيع سيتوجه حوالي 30 ممثلاً عن الحكومة أو المقاولين من الولايات المتحدة الامريكية إلى المغرب من أجل "نقل المعدات/ إرسالها إلى الميدان والتدريب على المعدات الجديدة".
ويذكر أن المغرب كان من أكبر العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأسلحة الأمريكية في عام 2019، وفقًا للبيانات التي جمعها المنتدى المعني بتجارة الأسلحة من برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية بالولايات المتحدة.
وأشارت مجلة "فوربس" الامريكية إلى أن الرباط ابرمت صفقات "تبلغ قيمتها نحو 10.3 مليار دولار، وكلها تقريبا مخصصة لسلاح الجو الملكي المغربي" في 2019، حسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
وأوضح المصدر نفسه أنه في مارس 2019، "أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن صفقة لبيع طائرات F-16 بقيمة 3.8 مليار دولار والمعدات المرتبطة بها إلى الرباط".