قدم سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بصفته رئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس تقريرا أمام مجلس الأمن حول الزيارة التي قام بها الى جمهورية افريقيا الوسطى مابين 11 و 14 فبراير.
وركز السفير هلال في مداخلته أمام أعضاء المجلس على ثلاث نقاط، تهم دعم الانتخابات المقبلة، وتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتتبع المخطط الوطني للنهوض وبناء السلام.
كما نوه بحكم الإدانة بالسجن المؤبد الصادر مؤخرا في حق قادة الحرب المسؤولين عن مقتل العديد من قوات حفظ السلام المغربية في بانغواسو، شرق جمهورية إفريقيا الوسطى، سنة 2017.
وبعد أن أكد على الأهمية التي تكتسيها الانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى بالنسبة لمستقبل البلاد، وجه هلال "نداء إلى جميع البلدان والشركاء في جمهورية إفريقيا الوسطى لتقديم مساهماتهم بهدف إقفال الميزانية في أقرب وقت ممكن".
واختتم الدبلوماسي المغربي حديثه ببعث رسالة أمل ودعوة الى التعبئة المستمرة من أجل جمهورية أفريقيا الوسطى.وقال : "لقد قام المجتمع الدولي بالكثير من أجل هذا البلد. وعلى الرغم من أن الناس لا يشعرون بمكاسب السلام بما فيه الكفاية، فقد تم وضع الأسس اللازمة للعودة إلى الاستقرار شريطة الحفاظ على الدعم الحالي. أنا واثق من أن مجلس الامن سيواصل إيلاء كامل الاهتمام والدعم السياسي لهذا البلد. شعب جمهورية أفريقيا الوسطى الذي عانى الكثير يتطلع بشكل مشروع الى الاستقرار والسلام وحياة أفضل".