عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي المكونة من أحزاب الاشتراكي الموحد والطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي عن استيائها "من موقف الدولة المغربية الرسمي المخجل" من صفقة القرن التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي.
وأكدت الفدرالية في بلاغ بعد اجتماع هيئتها التقريرية يوم الأحد الماضي، أن الموقف الذي أعلن عنه وزير الخارجية المغربي من صفقة القرن "يعكس تبعية بلادنا وخضوعها للإملاءات الخارجية في تناقض مع مشاعر وتوجهات الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي وتدعوها لمراجعة هذا الموقف".
بالمقابل أكدت الفدرالية على موقفها "الثابت من دعم الشعب الفلسطيني حتى الحصول على كامل حقوقه المشروعة في الاستقلال الوطني وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس"، وعبرت عن "رفضها المطلق وإدانتها الشديدة لصفقة القرن بكل ما تضمنته من بنود خطيرة تستهدف الإجهاز النهائي على القضية الفلسطينية وتأمين مستقبل الكيان الصهيوني على حساب مصالح الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".
ودعت "كل مكونات الشعب المغربي للاحتجاج على هذه الصفقة المؤامرة بكل الأشكال النضالية المتاحة".