نظمت سفارة المغرب في أبيدجان، أمس الأربعاء، غذاء عمل جمعت خلاله بين رؤساء أكثر من أربعين مقاولة مغربية تشتغل فوق تراب كوت ديفوار.
وبحسب سفير المغرب في كوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، فإن الفكرة من وراء هذه المبادرة هي الجمع خلال كل ثلاثة أشهر بين كبار المسؤولين عن المقاولات المغربية العاملة في كوت ديفوار لتبادل الخبرات ومناقشة الصعوبات التي تصادفها، كل ذلك بهدف تعزيز تواجدها وانتشار مزيد من الفروع المغربية بهذا البلد الصديق.
ويتعلق الأمر، وفقا للدبلوماسي المغربي، بلقاء ودي للغاية يهدف إلى إنشاء إطار للتشاور المنتظم وفضاء للتبادل تعزيزا للروابط بين الفاعلين الوطنيين وغرفة التجارة والصناعة المغربية في كوت ديفوار، ومجالا لإتاحة فرص مواكبة متواصلة للنسيج المقاولاتي المغربي الفاعل داخل الاقتصاد الإيفواري.
وتابع الكتاني بالقول إن سفارة المغرب أرادت، من خلال هذه المبادرة، أن تكون عاملا مساعدا وموجها لتحفيز إنشاء مزيد من المقاولات الاقتصادية الوطنية في كوت ديفوار.
ورحب الدبلوماسي، في هذا الصدد، بالمساهمة الكبيرة للمقاولات المغربية في تنمية الاقتصاد الإيفواري، مسجلا أن رقم معاملات نحو أربعين مقاولة مغربية عاملة في هذا البلد، الواقع غرب إفريقيا، يبلغ مليارات من الفرنك الإفريقي، مع ما يتيحه هذا الرقم من خلق آلاف مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة.