القائمة

أخبار

الدار البيضاء: اختطاف واغتصاب جماعي لفتاة قاصر من طرف 20 شخصا

تفجرت مؤخرا قضية اغتصاب جماعي جديدة بمدينة الدار البيضاء، ضحيتها فتاة قاصر، وأبطالها 20 متهما، لم يتم لحدود الساعة إلقاء القبض عليهم، فيما دخلت جمعية حقوقية على الخط، مطالبة الجهات الفاعلة بالتحرك في القضية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في قصة مشابهة لقضية خديجة "فتاة الوشم"، تعرضت فتاة تدعى أميمة وتبلغ من العمر 17 سنة، للاختطاف والاحتجاز وهتك العرض من طرف 20 شخصا، لمدة 20 يوما، ما تسبب لها في تقرحات وتعفنات على مستوى الجهاز التناسلي، وهي ترقد حاليا بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال وليد بنسليمة رئيس جمعية "سيدتي المغربية" التي تبنت القضية وانتدبت محامين للدفاع عن الضحية، إنه "تم اختطاف أميمة قبل حوالي 25 يوما من طرف 20 شخصا، من حي مولاي رشيد بالدار البيضاء الذي تقطن به ونقلوها إلى حي الشيشان بالهراويين، إذ قاموا باحتجازها في براكة" مشيرا إلى أن تم هتك عرضها بشكل جماعي.

وبعد مرور 20 يوما، تمكنت أميمة من الهرب بمساعدة، شخص تربطه علاقة بالأشخاص الذين قاموا باختطافها، وحسب وليد بنسليمة، فإن هذا الأخير "حل بالمكان الذي كانت تحتجز فيه من أجل اغتصابها أيضا. لكن بدأت تتوسل إليه، وتعاطف معها وقام بمساعدتها على الهرب".

وسبق لشخصين من المتورطين، أن قاما باختطافها في سنة 2018 "و أشبعا رغباتهما الجنسية لكن دون افتضاض بكارتها" حسب ما جاء على لسان رئيس الجمعية، الذي أكد أن الضحية لا تربطها أية علاقة مع المتورطين، إذ تقدمت آنذاك بشكاية ضدهما "لكن للأسف تم حفظ القضية".

وأضاف أنه في هذه القضية الثانية تم اعتقال ثلاث أشخاص "لكن تم إخلاء سبيل إثنين منهم ونحن ننتظر صدور التقرير الطبي لنلجأ إلى القضاء" مشيرا إلى أن الضحية "تعاني من أزمة نفسية حادة، ولا يسمح لعائلتها برؤيتها".

وفي تصريح لموقع "العمق" قالت أم الضحية أنه تم اختطاف ابنتها وهي في طريقها لشراء بعض لوازم البيت، مؤكدة أنه بالإضافة إلى هتك عرضها قام المتهمون "بالاعتداء عليها بسكين وأطعموها السم، من أجل قتلها التخلص منها" مشيرة إلى أنها "تقدمت بشكاية لدى السلطات بعد اختفائها لكن لم نتمكن من العثور عليها" وبعدها بحوالي 24 يوما "وجدها الجيران مرمية في الحي وتم نقلها إلى المستشفى".

وتضامنا مع الشابة أميمة، قام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بإنشاء صفحة على فيسبوك، تحمل اسم "كلنا أميمة" من أجل دعهما والمطالبة بإنصافها وأيضا بغية التعريف بقضيتها على نطاق واسع كي تصبح "قضية رأي عام".

يذكر أنه في قضية فتاة الوشم المشابهة لقضية أممية، والتي تفجرت سنة 2018 ببني ملال، يتابع 13 شخصا. وكانت ضحيتها فتاة تدعى خديجة واشتهرت بـ "فتاة الوشم" نسبة للوشم الذي حفره المتهمون على جسدها.‎‎

آخر تحديث للمقال : 21/01/2020 على 17h52

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال