قال رئيس حكومة مدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس إنه "من العيب أن تترك اسبانيا السيطرة على تدفق المهاجرين والقاصرين من دول جنوب الصحراء والمغاربة أو الجزائريين في أيدي المغرب ".
جاء ذلك خلال اجتماع لحكومته المحلية عقد يوم أمس الأربعاء وقال "من المفروض أن تربطنا علاقة صداقة وحسن الجوار مع جارنتا، إلا أنه لا يمكننا الاعتماد عليها استراتيجيا"، حسب ما أوردته وكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس".
وحول الاقتصادي المحلي، حذر من أن وضع المدينة "بالغ الخطورة" وأنه "يتطلب تدخلًا فوريًا من الحكومة الاسبانية".
وأَضاف أنه "لا يمكن لالسبتة ولا لإسبانيا الاستمرار في الوضع الحالي للمعبر الحدودي، حيث هشاشة الموارد المادية و الموارد البشرية وهو أمر مخز للغاية بالنسبة لبلد مثل اسبانيا" مشيرا إلى أنه في غشت 2018 "قرر البلد المجاور إغلاق مكتب الجمارك التجارية في مليلية واتخذ سلسلة من التدابير الرامية إلى إيذاء المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي"، على حد قوله.
واتهم المسؤول الاسباني، المغرب أيضا بـ "قطع المعاملات التجارية من طرف واحد، وتدمير جهود إسبانيا في المعبر الحدودي الخاص بالراجلين ومهربي البضائع"، وهو أمر بالنسبة له، يقيد حركية السياح والراغبين في التسوق، وتطرق أيضا إلى قضية ترسيم المملكة لحدودها في المياه الإقليمية قبالة الأقاليم الجنوبية.
في هذا الاتجاه، أكد فيفاس أنه سيراسل الحكومة الإسبانية، لإيجاد حلول فورية، سواء لقضية المعبر الحدودي، والوضع الصعب الذي تعيشه سبتة بخصوص تدفق القاصرين الأجانب غير المصحوبين" الذي تخطى طاقتنا الاستيعابية" وأيضا حول الوضع الاقتصادي المتأزم الذي تعيشه المدينة، إثر إغلاق المغرب للمعبر الحدودي.