أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة طاطا، اليوم الخميس حكمها بالسجن ستة أشهر نافدة وغرامة مالية قدرها 500 درهم، في حق الناشط الحقوقي، رشيد سيدي بابا، وذلك بتهمة إهانة موظف أثناء مزاولة عمله.
وتم اعتقال الناشط الحقوقي يوم الثلاثاء 24 دجنبر الماضي، على خلفية نشره بثا مباشرا على فايسبوك، ظهر فيه وهو ملثم، بالقرب مما يسمى بـ "قصر الإماراتيين" الواقع بجماعة سيدي عبد الله بن مبارك، على بعد 60 كيلومترا جنوب طاطا وبالقرب من واحة "أقا"، ودعا من خلاله إلى تنظيم وقفة احتجاجية من أجل المطالبة برحيل مستثمرين إماراتيين "ينهبون ثروات المنطقة" على حد قوله، وبعدها تدخلت السلطات الأمنية وتم توقيفه.
وبعد النطق بالحكم، نظم عدد من الحقوقيين وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بطاطا، تنديدا بالحكم الصادر في حق الناشط الحقوقي في أول جلسة محاكمة له.