بعدما نشر موقع يابلادي خبرا عن وجود ثغرة أمنية بدائية في جهاز الأداء عن بعد في الطرق السيارة "جواز"، تسمح لأي شخص دون أن يكون على اطلاع ومعرفة بالتكنولوجيات الحديثة استغلالها للاطلاع على المعطيات الشخصية لمستعملي الجهاز، عممت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بلاغا قالت فيه إن البيانات الشخصية الخاصة بـ 800 ألف من زبنائها لا يمكن الولوج إليها.
وأضافت الشركة أنها تؤكد "عدم وجود طريقة تسمح بالاطلاع الشامل على هذه البيانات"، وأوضحت أنها "تعتمد التكنولوجيا المستخدمة في معاملات جواز على معيار DSRC (الاتصالات القصيرة المدى) المستخدم على نطاق واسع في العالم وليس على تقنية RFID كما هو منصوص عليه في المقال المذكور أعلاه".
كما أكدت "موافقة نظامها المعلوماتي مع المعايير السارية الخاصة بحفظ البيانات الشخصية وحمايتها ضد أي نوع من الاختراق الخارجي"
وأكدت أيضا أنها تعتمد "نظام رصد تكنولوجي لمواكبة التقدم المحرز في مجال الأمن المعلوماتي"، مشيرة إلى أن خدمة جواز عرفت "استعمالا واسعا من طرف زبنائنا مستعملي الطريق السيار منذ إطلاقها سنة 2014 لاعتمادها على تقنية أداء عن بعد موثوقة وآمنة".
وبدورنا نؤكد في موقع يابلادي صحة المعلومات الواردة في مقالنا، وسنعود لتناول هذه القضية مع مزيد من التفاصيل.