تقدم المغرب بمركزين في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحل في المرتبة 121 عالميا من أصل 189 دولة، برصيد نقاط بلغ 0.676، ليتموقع بذلك ضمن خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة".
ويشير التقرير إلى أنه خلال "الفترة الممتدة ما بين 1990 و2018، ارتفع مؤشر التنمية البشرية في المغرب من 0.458 إلى 0.676 بزيادة قدرها 47.7 في المائة".
ويوضح المؤشر أنه بين عامي 1990 و 2018، زاد العمر المتوقع عند الولادة في المغرب بنسبة 11.7 سنة، وزادت مدة الدراسة المتوقعة بنسبة 6.6 سنة، كما زاد الدخل القومي الإجمالي للفرد في المملكة بحوالي 96.3 في المائة بين عامي 1990 و2018".
وجاء في التقرير المعنون بـ"ما وراء الدخل المتوسط والحاضر: أوجه عدم المساواة في القرن الحادي والعشرين" أن المغرب سجل خلال السنة الماضية مؤشر متوسط عمر عند الولادة بلغ 76.5 سنة، ومتوسط الدراسة في حدود 13.1".
ويعتبر مؤشر التنمية البشرية أحد المؤشرات التي تقيس التقدم الذي تحققه البلدان في مجالات مختلفة بينها الصحة والتعليم ومستوى الدخل الفردي.
وجاء المغرب في المرتبة 16 عربيا حلف كل من الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى و 35 عالميا، متبوعة بالمملكة العربية السعودية التي جاءت في المرتبة 36 عالميا، فالبحرين 45 عالميا، ثم سلطنة عمان 47 عالميا، متبوعة بالكويت 57 عالميا، والجزائر 82 عالميا وتونس 91 عالميا، فلبنان 93 عالميا، والأردن 102 عالميا، وليبيا 110 عالميا، ومصر 116 عالميا، وفلسطين 119 عالميا، فالعراق 120 عالميا.
عالميا جاءت النرويج في مقدمة الترتيب، تليها سويسرا، ثم إيرلندا، وألمانيا رابعة ثم هونغ كونغ، بالمقابل حلت دول النيجر وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وتشاد وبوروندي في ذيل الترتيب.