فاز فريق حسنية اكادير لكرة القدم على فريق إينيمبا النيجيري بهدفين دون رد ، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس ،الأحد، بالملعب الكبير لأكادير،٬ وذلك لحساب إياب الدور الأول من دوري المجموعات من كأس الإتحاد الإفريقي.
وسجل هدفا فريق حسنية أكادير كل من اللاعب كريم البركاوي في الدقيقة 13 من المباراة، ومالك سيسي في الدقيقة 18 .
وعبر مصطفي أوشريف مساعد مدرب فريق حسنية اكادير عن ارتياحه لهذه النتيجة، معتبرا أن هذا الانتصار " سيؤثر ايجابا على معنويات اللاعبين ، وسيساعدهم على تجاوز الضغط والإحباط الذي لازمهم بعد خسارة الفريق للقب كأس العرش " .
وأضاف في تصريح صحافي في أعقاب المباراة أن اللاعبين "دبروا هذه المقابلة بشكل ممتاز في الثلاثين دقيقة الأولى، لكن بعد ذلك لوحظ على بعضهم بعض التراخي وعدم التركيز ، ربما بسبب المشاكل التي عاشها الفريق في الأسابيع الأخيرة ".
وقال مساعد مدرب الحسنية أنه " على الرغم من هذا الانتصار، فليس كل شيء على ما يرام"، حيث لاحظ أن " تموضعات بعض اللاعبين كانت خاطئة، وبعضهم فقد التركيز ، كما أننا لم نتغلب بعد على ظاهرة تضييع الفرص السهلة ، حيث يخلق الفريق فرصا بالجملة لكن لا يسجل منها سوي النزر القليل" .
وعن الفريق الخصم، قال أوالشريف أنه "بالرغم من كونه واحدا من أكبر الأندية الإفريقية ، وله تجربة كبيرة في المشاركات ضمن المنافسات الإفريقية ، فإنه لم يكن خلال مواجهته للحسنية في المستوى المعروف عنه ولو كان بالقوة المعهودة فيه سيستغل السلبيات التي ذكرتها، لكن من حسن حظنا أن إينيمبا كان ضعيفا في هذه المباراة " .
من جهته وصف مدرب إينيمبا النجيري مستوى فريقه في المباراة ب "الهزيل ... معربا عن أسفه للارتباك الحاصل في دفاع فريقه في الدقائق الأولي من القابلة والذي استغله فريق الحسنية لتسجيل هدفه الأول ".
وأضاف قائلا " لا أريد تبرير الهزيمة، فقد كانت مستحقة. والحسنية لعب أفضل منا ويستحق الانتصار ".
ولاحظ مدرب فريق إينيمبا أن الهدف الأول للحسنية " بعثر أوراقنا لكونه جاء في وقت مبكر... وتعقدت الأمور أكثر بعد استقبال شباكنا للهدف الثاني "، مشيرا إلى أن الفريق النيجيري "كان في هذه المقابلة بعيدا عن مستواه " .
يذكر أنه عقب هذا الفوز، بات فريق حسنية أكادير يتصدر ترتيب هذه المجموع برصيد 3 نقاط، مستفيدا من تعادل سان بيدرو الايفواري وبارادو الجزائري بصفر لمثله.