أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، مواطنا مصريا وشريكه بالإعدام، بعد متابعتهما بتهم تتعلق بجريمة القتل العمد وتقطيع جثة وإحراقها.
وتعود وقائع هذه القضية بحسب ما نقل نوقه "أحداث أنفو" إلى شهر نونبر من العام المنصرم، حين اختفى أحد الأشخاص بطنجة في ظروف غامضة، وتوصلت النيابة العامة في شهر دجنبر بشكاية في الموضوع، واستمر البحث إلى أن تم اكتشاف في شهر أبريل المنصرم، بعد مرور حوالي خمسة أشهر، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، استعمل فيها المنشار لقطع جثة الضحية قبل إحراقها لإخفاء معالم هذه الجريمة.
فيما أورد موقع LE360 الألكتروني أن المتهيمن ترصدا لمواطن مغربي بطنجة وقتلاه داخل سيارة وعملا على تقطيع جثته بمنشار، وبعدها نقلا أشلاءه إلى ضواحي طنجة وسكبوا عليها مادة "الماء القاطع" وأحرقوه بداخل مجرى مياه لمدة ست ساعات، قبل التخلص من أدوات الجريمة عبر إلقاءها من على قنطرة تهضارت في الطريق لمدينة أصيلة، محاولين إخفاء معالم الجريمة.