غادر الناشط الحقوقي أحمد ويحمان الذي يرأس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، صباح اليوم السجن المحلي بمدينة الرشيدية، بعد أن قضى عقوبة حبسية لمدة شهر، إثر متابعته بتهمة "الضرب والجرح"، ضد رجل سلطة برتبة قائد.
وكان ويحمان يحتج خلال انعقاد مهرجان التمور بأرفود يوم 26 أكتوبر الماضي، على مشاركة شركة قال إنها إسرائيلية في المهرجان.
ووجد ويحمان عند خروج من السجن، مجموعة من الفاعلين الحقوقيين والجمعويين والسياسيين في استقباله، وتوجه بعد ذلك إلى جلسة المحاكمة بمحكمة الاستئناف في مدينة الرشيدية.