كشف حزب "أديلانتي أندلوسيا" الاسباني يوم أمس الخميس 21 نونبر الجاري أنه أبلغ القنصلية العامة للمغرب في إشبيلية برفضه عقد اجتماع كان من المقرر يوم الجمعة مع القنصل المغربي شريف الشرقاوي.
وذكرت وكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس" أن هذا القرار جاء احتجاجا على اعتقال مغني الراب "لكناوي" والناشطة المؤيدة لجبهة البوليساريو، محفوضة لفقير، وأشارت إلى أن الحزب يرى أن هذه الاعتقالات تشكل "انتهاكا للحقوق الذي من شأنه جعل جميع الحوارات معلقة في الوقت الراهن".
وأضافت وكالة الانباء الاسبانية نقلا عن بلاغ لنائب المتحدث الرسمي باسم أديلانتي، خوسيه إغناسيو غارسيا أن الاجتماع كان من المقرر عقده لتعبير الحزب عن رفضه لـ "سياسة القمع وانتهاك حقوق الإنسان التي يطبقها المغرب على سكان الصحراء الغربية "، كما عبر المسؤول عن تضامنه مع جبهة البوليساريو قائلا "ضد النظام الشمولي للمملكة (...) الذي يسجن [محفوظه لفقير] للتعبير عن رأي متعارض [ومواتٍ] لتقرير المصير الذي تدعمه الأمم المتحدة ".
من جهة أخرى، عبر الحزب أيضا عن رفضه لاعتقال مغني الراب الملقب بـ "لكناوي"، بعد فترة وجيزة من إصدار أغنية "عاش الشعب"، وذلك بتهمة "إهانة موظفين عموميين وهيئة قضائية".