تعرضت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة في مدينة القصر الكبير لهتك العرض والاحتجاز لمدة شهر، قبل أن يتم إخلاء سبيلها من طرف المعتدي عليها بعد مباشرة السلطات المختصة البحث عنها.
وفي تصريح لموقع يابلادي، قال الطيب بوشيبة المنسق الجهوي لمنظمة "ماتقيش ولدي" إن المشتبه فيه قام باحتجاز الفتاة الشابة واغتصابها، ما تسبب في حملها، كما قام بوشم اسمه على إحدى يديها، بالاضافة إلى إرغامها على تناول أقراص مخدرة ليتسبب ذلك في إدمانها، وأضاف المتحدث نفسه أن المشتبه به أطلق سراح الضحية، بعد مباشرة السلطات الأمنية البحث عنها، إثر تقديم عائلتها شكاية حول اختفائها، فيما أشار إلى أن البحث لازال جار عن المشتبه فيه من طرف السلطات الأمنية.
وأشار موقع "اليوم 24" إلى أن أبوي الفتاة منفصلين عن بعضهما، وأنها منقطعة منذ سنتين عن الدراسة، و"كانت تربطها مع الشخص المعتدي عليها علاقة غير شرعية منذ حوالي سنة، قبل أن يقوم باستدراجها لأحد المنازل واحتجازها لمدة تزيد عن شهر" قبل أن تعود إلى بيت أمها في 31 أكتوبر الماضي.
فيما أوضح الطيب بوشيبة، في تصريح للموقع نفسه، أن الضحية تعاني من أزمة نفسية حادة، إذ أنها "قليلة الكلام وشاردة الذهن، لا تتفاعل مع أحد"، وأشار إلى أنها تعاني من حالة نفسية تسمى "متلازمة ستوكهول"، وهي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف.