القائمة

مختصرات

منظمة العفو الدولية: العفو الملكي لن يمحو الظلم الشديد الذي تعرضت له هاجر الريسوني وخطيبها

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

بعد يوم واحد من الإفراج عن الصحافية هاجر الريسوني بعفو ملكي، قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، "إن الإفراج عن هاجر الريسوني  مبعث ارتياح كبير، ولا شك أنه سبب  يدعو للاحتفاء، لها ولأسرتها. ولكن تظل الحقيقة هي أنها، وأربعة آخرين متهمين في هذه القضية، ما كان ينبغي أن يحتجزوا أو يدانوا أبداً في المقام الأول".

وأضافت "لن يمحو العفو الملكي الظلم الشديد الذي وقع عليهم. وينبغي إلغاء حكم إدانتهم وتبرئة سجلاتهم".

وبحسب منظمة العفو الدولية فإن قضية هاجر الريسوني "تظهر حجم العمل الذي مازال يتعين القيام به لحماية حقوق المرأة في المغرب. ويجب على السلطات المغربية عدم تجريم الإجهاض على وجه السرعة، وإلغاء جميع القوانين الأخرى التي تميز ضد المرأة".

يذكر أنه في 31 غشت الماضي ألقي القبض على هاجر الريسوني، مع خطيبها الأمين رفعت، أثناء مغادرتهما مكتب أحد الأطباء في الرباط. كما ألقي القُبض على الطبيب، واثنين آخرين من الطاقم الطبي للاشتباه في إجرائهما عملية إجهاض.

وفي 30 شتنبر حُكم عليها، وعلى خطيبها بالسجن لمدة سنة واحدة، وحكم على الطبيب المتهم في القضية بالسجن لمدة عامين. كما حكم على العضوين الآخرين من الطاقم الطبي بالسجن، مع وقف التنفيذ، أحدهما لمدة عام، والآخر لمدة ثمانية أشهر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال