غادرت صحافية أخبار اليوم هاجر الريسوني اليوم السجن رفقة جميع المتابعين في ملفها، بعد استفادتها من عفو ملكي.
وجاء في بلاغ لوزارة العدل أن "جلالة الملك يصدر عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية".
وأضاف البلاغ أن هذا العفو يندرج "في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية".
وأوضح البلاغ أن العفو شمل "أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية".
وأكد سعد السهلي محامي هاجر الريسوني في تصريح لموقع يابلادي، أن موكلته استفادت من عفو ملكي استثنائي إلى جانب كل من خطيبها والطبيب، وأضاف أن "الأمور أعيدت إلى نصابها، والملك استجاب لصرخة الشعب"
يذكر أنه تم اعتقال الصحافية هاجر الريسوني يوم 31 غشت الماضي، رفقة خطيبها الأمين رفعت، أثناء مغادرتهما مكتب أحد الأطباء في الرباط بعد اتهامهما بـ"الفساد" و"الإجهاض غير القانوني"، كما ألقي القبض على الطبيب، واثنين آخرين يعملان في العيادة للاشتباه في إجرائهما عملية إجهاض.
ويوم 30 شتنبر قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، بسجن الريسوني لمدة سنة بتهمتي ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج والإجهاض، كما أدانت المحكمة خطيبها بنفس المدة، والطبيب بسنتين سجنا نافذا، وممرض التخدير بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ، كما قضت المحكمة بسجن سكرتيرة الطبيب ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.