ابتدائية الرباط تدين هاجر الريسوني بسنة سجنا نافذا

أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط مساء اليوم الإثنين، الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت أمين بسنة سجنا نافذا و500 درهم غرامة، فيما أدانت الطبيب المتابع في ذات القضية بالسجن النافذ لمدة سنتين، مع منعه من مزاولة مهنة الطب لمدة سنتين وغرامة مالية قدرها 500 درهم.

كما أدانت المحكمة الكاتبة بالسجن لمدة ثمانية أشهر موقوفة التنفيذ، وحكمت على الممرض المختص في التخدير بخمسة أشهر موقوفة التنفيذ.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال المحامي محمد صدقو، عضو هيئة الدفاع عن الصحافية هاجر الريسوني، إنهم سيستأنفون الحكم، ووصف قرار المحكمة بـ"المجانب للصواب" و"القاسي جدا في حق هاجر، وزوجها".

وتابع قائلا "يظهر لي أن هذا الحكم يؤكد أن ما ورد في الدستور حول سمو المواثيق الدولية على القوانين الوطنية مجرد خطاب، لا أثر لها على أرض الواقع".

وأوضح أن  "المواثيق الدولية تعتبر تجريم العلاقات الرضائية، أو حتى الإجهاض انتهاكا لحق من حقوق الانسان حسبما جاء في التعليق 22 للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تفسيرها لقضايا الحق في الصحة الإنجابية والجنسية".

يذكر أنه تم اعتقال هاجر الريسوني يوم 31 غشت، رفقة خطيبها الأمين رفعت، أثناء مغادرتهما مكتب أحد الأطباء في الرباط بعد اتهامهما بـ"الفساد" و"الإجهاض غير القانوني"، كما ألقي القبض على الطبيب، واثنين آخرين يعملان في العيادة للاشتباه في إجرائهما عملية إجهاض.