بعد مرور سنة من تسليم السلطات المغربية، القس الأمريكي "آرثر بيرولت" البالغ من العمر 81 سنة للسلطات الأمريكية، قررت محكمة أمريكية بسجنه لمدة 30 سنة نافذة، وذلك بعد ثبوت تورطه في اغتصابه عدد كبير من الأطفال القاصرين أثناء عمله كقس في أحد كنائس سان فرانسيسكو سنة 1990، حسب وكالة الأنباء "رويترز"
ووجهت للبيدوفيلي الأمريكي ستة تهم تتعلق بالعنف الجنسي واغتصاب قاصر خلال سنتي 1991 و1992 في قاعدة كيرتلاند الجوية في ألبوكيرك وفي مقبرة سانتا في الوطنية.
وقال الادعاء إن الضحية الذي أصبح بالغا الآن، سبق وأن صرح أن بيرول كان يتودد إليه عندما كان في التاسعة من عمره، وكان يغريه بالهدايا والرحلات قبل الاعتداء عليه جنسياً.
كما قدم سبعة ضحايا شهاداتهم خلال المحاكمة وقالوا إنهم تعرضوا للاغتصاب من طرفه خلال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أصدرت مذكرة بحث واعتقال دولية في حق المتهم، قبل أن تكتشف أنه فر إلى المغرب للعيش في مدينة طنجة، حيث كان يدرس في المعهد الأمريكي للغات، ليتم اعتقاله في 2017 وتسليمه للسلطات الامريكية.