تم، أمس الثلاثاء بمونريال، تشييع جثمان الربانة المغربية الشابة هند برش، التي توفيت في حادث تحطم طائرتها من طراز "سيسنا" في كبيك.
وبعد صلاتي الظهر والجنازة، ووري جثمان الراحلة الثرى في المقبرة الإسلامية بلافال (كيبيك) بحضور أفراد عائلتها، والقنصل العام للمملكة في مونريال، وممثل سفيرة المغرب في كندا، وأفراد من الجالية المغربية والإسلامية وشخصيات من مختلف المشارب، وكذا أقارب وأصدقاء الراحلة.
وأبرزت سفيرة المغرب في أوتاوا، سورية عثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، العناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها أفراد الجالية المغربية بالخارج، مشددة على أنه في مثل هذه الظروف المؤلمة، يتعين أن تكون السفارة "قريبة من أفراد جاليتنا".
وقالت إن أفراد البعثة الدبلوماسية المغربية "يقفون إلى جانب عائلة وأبوي هند ليعبروا لهم، باسم الجالية المغربية في كندا وباسم المؤسسات الدبلوماسية عن تعاطفنا معهم ومؤازرتنا" لهم.
من جانبه، قال القنصل العام للمملكة في مونريال، فؤاد القدميري، "بهذه المناسبة الحزينة، حرصنا على أن نكون حاضرين إلى جانب أفراد أسرة الراحلة لتقديم تعازينا وتضامننا".
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن عائلة الراحلة "تقدر عاليا روح التضامن التي أبانت عنها الجالية المغربية والتمثيلية الدبلوماسية".
وكانت الربانة المغربية هند برش (22 عاما) قد قضت في حادث تحطم طائرة كانت تقودها الأربعاء الماضي بمنطقة إستري في كيبيك.
وقد باشرت شرطة كبيك تحقيقا بتعاون مع مجلس سلامة النقل لتوضيح ملابسات الحادث.