تم نقل جثمان القاصر المغربي الذي توفي الأحد الماضي في سبتة، إلى مدينة شفشاون يوم أمس الخميس 5 شتنبر الجاري، وذلك نزولا عند رغبة والديه اللذين أرادا دفنه في المغرب، حسب ما أورده موقع "إلفارو دي سويتا".
وأشار الموقع نفسه إلى أنه بالرغم من أن رجال الاسعاف حاولوا إنقاذه بنقله إلى إحدى المستشفيات في المنطقة، إلا أنه توفي إثر نوبة قلبية تنفسية عند وصولهم، وأضاف أنه كان يعاني أيضا من نوبات الصرع بشهادات بعض أصدقائه في أحد مراكزي الإيواء في سبتة.
وقالت والدة الراحل في تصريح للموقع نفسه، إنها لطالما أخبرته بأن علبه العودة إلى المنزل مند أن رحل إلى سبتة سنة 2018، إلا أنه فضل البقاء في الميناء من أجل البحث عن وسيلة للتسلل إلى قارب في اتجاه الجزيرة الخضراء، وأضافت أنه حاول في عدة مرات إلا أنه تم اعتراضه من قبل الشرطة ولم يفقد الأمل في ذلك.
ويذكر أن السلطات الأمنية وجدت القاصر المغربي ملقى على الأرض قرب ميناء سبتة وهو فاقد للوعي، يوم الأحد الماضي، كما أنها سبق لها أن نقلته قبل إلى مركز لإيواء القاصرين في سبتة، إلا أنه فر منه.