تعرض بيت مشمع لحسن مستيتف، عضو جماعة العدل والإحسان، يوم أمس الخميس 29 غشت 2019 بالمضيق للاقتحام وتكسير بابه والعبث بممتلكاته و سرقة متاعه من طرف مجهولين، في ظل غياب أي حراسة من السلطات العمومية التي شمعته بدون سند قانوني منذ يوم 12 يونيو 2019، حسب ما أورده بلاغ للجماعة.
واعتبرت الجماعة في بلاغها أن هذا الفعل، "تطور خطير وانتهاك صارخ لأبسط حقوق الانسان"، كما جددت تنديدها باقتحام وتشميع البيت "في غياب صاحبه بدون سند قانوني ولا ذكر للأسباب التي كانت وراء تلك الحملة المسعورة التي شملت بيتين آخرين بتطوان، وعدم توصل المعني بالأمر بأي قرار في الموضوع من أية جهة كانت رغم سلوك جميع المساطير القانونية ".
وأكد البلاغ أن إغلاق البيوت شأن قضائي ولا يحق لأية جهة "مهما علا شأنها أن تقوم به نيابة عن القضاء"، محملة السلطات المحلية مسؤولية عدم حراسة البيت بعد تشميعه وضياع المتاع والمحتويات التي كانت بداخله بعد أن أصبح مستباحا وعرضة للسرقة.
كما استنكرت الجماعة تصوير بعض مرافق وأمتعة البيت ونشرها في بعض المواقع الإعلامية بشكل مضلل في "انتهاك صارخ لحرمة المسكن وحرمة الحياة الخاصة المنصوص عليها في الدستور المغربي والمواثيق الدولية والقانون الجنائي"، وأضافت "نؤكد أننا سنسلك كل المساطر والمسالك القانونية لانتزاع حقوقنا ومتابعة كل المتورطين في الاعتداء على حق الملكية الخاصة".
ودعت الغيورين على حقوق الإنسان "إلى التدخل العاجل لوقف هذا العبث بحقوق المواطنين وعلى رأسها حق العيش الآمن وحرمة السكن والممتلكات والحياة الخاصة".