حكمت محكمة باريس الجنائية يوم أمس الأربعاء 7 غشت الجاري، على أم إيطالية من أصل مغربي تدعى رجاء مجاهد بالسجن لمدة ثماني سنوات، وذلك بسبب انضمامها لمناطق القتال الجهادية في سوريا وكذا حمل أبنائها معها.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن المتهمة انتقلت إلى سوريا في مارس 2017، رفقة أبنائها البالغين من العمر 5 و 9 سنوات، وعند وصولها إلى مدينة إدلب تزوجت وحملت مرة أخرى.
وفي دجنبر 2017، انتقلت المتهمة إلى تركيا، وتم اعتقالها في فرنسا بموجب أمر اعتقال، حيث تم العثور في حوزتها على وثائق رسمية من جماعة أحرار الشام، وهي إحدى الفصائل المعارضة المسلحة التي نشأت إبان الأحداث السورية وذلك باتحاد أربع فصائل إسلامية سورية، وكذا صور لمجاهدين على هاتفها المحمول، وأطفال مقتولين.