تم رسميا منح الجنسية الإيطالية للطفل المغربي آدام الحمامي البالغ من العمر 12 سنة والمصري رامي شحاتة 13 سنة، وذلك بعد إحباطهما عملية إحراق حافلة مدرسية قام باختطافها إيطالي من أصل سنغالي يوم 20 مارس الماضي، كان على متنها 51 طفل من مختلف الجنسيات، حسب ما أورد موقع "ميلانو ريبوبليكا".
وتم منح الجنسيتين للطفلين يوم السبت الماضي خلال حفل أقيم بقاعة استقبال بلدية مدينة كريما الواقعة شمال إيطاليا، وذلك بعد المصادقة على هذا القرار من قبل مجلس الوزراء في 11 يونيو الماضي.
ويرى الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، أن آدم ورامي "قدما خدمات استثنائية لبلادنا، التي يطمحون بالبقاء فيها"، وتم منحها الجنسية الإيطالية وفقًا للقانون رقم 91 لسنة 1992.
وقال عامل مدينة كريما، فيتو دانيلو غاغلياردي، للطفلين خلال الحفل، "لولا شجاعتكما لكان العديد من الآباء والأمهات في حصرتهم الآن، أشكركم شخصيا وباسم الدولة التي أصبح بلدكم الآن".
وقال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، حسب المصدر نفسه، "إنني أعتقد أن الشباب قدموا خدمات رائعة لبلدنا"، كما سيتم تقديم الميدالية الذهبية للقيمة المدنية للمدرسة بأكملها.