نددت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في بلاغ لها "بشدة" باستعمال "الأطفال والقاصرين" في الأحداث التي شهدتها مدينة العيون يوم 19 يوليوز الجاري، مشيرة إلى أن هذا الأمر أكدته "التسجيلات الصوتية لبالغين يحرضون على تدمير إحدى سيارات قوات الأمن".
وأشارت المنظمة إلى تعرض الشابة صباح بنت حميدة لحادث سير أثناء عبورها شارع سمارة "من طرف إحدى سيارات قوات الأمن التي كانت في طريقها لفك الحصار على سيارة للأمن كان المتظاهرون يرومون إحراقها، الشيء الذي استلزم نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة به".
وتقدمت المنظمة "بأحر التعازي لأسرة الفقيدة ويعلن تضامنه معها في هذا الحادث المؤلم"، وسجلت "بإيجابية فتح التحقيق في الحادثة" وطالبت "بالإعلان عن نتائج ذلك وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات".
كما شددت "على تمكين المعتقلين على إثر هذه الأحداث بشروط المحاكمة العادلة؛ وإطلاق سراح الأطفال منهم إن كانوا متواجدين ضمن المعتقلين".