عاد ترامب لمهاجمة أربع نائبات ديموقراطيات من أصول أجنبية، معتبرا انه إذا كن غير مسرورات في الولايات المتحدة ف"يمكنهن المغادرة" متهما اياهن ب "محبة اعداء" اميركا.
وقال الرئيس الأمريكي لصحافيين في البيت الأبيض أمس الاثنين ان هذه "المجموعة المكونة من أربعة اشخاص (..) يتذمرن باستمرار". وأضاف "هؤلاء أشخاص يكرهون بلدنا. يكرهونها، أعتقد بقوة" مشيرا ايضا الى انهن "يكرهن اسرائيل ولديهن مشاعر حب لأعداء على غرار القاعدة".
ويقصد ترامب بكلامه كلا من رشيدة طليب (من أصل فلسطيني)، وألكسندريا أوكاسيو كورتيز (من أصول بورتوريكية)، وإلهان عمر (من أصل صومالي)، وأيانا بريسلي (من أصول أفريقية).
وردت إلهان عمر بخصوص اتهامها بمحاباة تنظيم القاعدة، قائلة إنها ترفض التعليق، مؤكدة أنها لن تكرم كلامه العنصري بإجابة.
وتابعت "أعرف أن كل مسلم يعيش في هذا البلد وفي جميع أنحاء العالم قد سمع كلام ترامب. لذلك لن أحترم خطابه بالإجابة عليه، لأنني أعلم أن كل إسلاموفوبي، وكل شخص يحمل بقلبه البغض والكراهية، يريد منا الرد"، موضحة أن "من يحملون أيديولوجية الرئيس يبتهجون بنا عند الرد على عنصريتهم، وعندما ندافع عن أنفسنا".
من جانبها أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يوم الإثنين بأن الديمقراطيين في المجلس يعتزمون التصويت على قرار بإدانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب "تغريداته التي تنطوي على رهاب من الأجانب".
واتهمت الزعيمة الديمقراطية ترامب بـ "استخدام لغة مشينة بحق أعضاء في الكونغرس"، وتعهدت بأن حزبها "سوف يواصل الرد بقوة على هذه الهجمات التي تثير الاشمئزاز".
وأكدت بيلوسي أن مجلس النواب لا يمكنه السماح باستمرار "تصنيف ترامب للمهاجرين في بلادنا"، مطالبة النواب الجمهوريين بـ "الانضمام إلينا في إدانة تغريدات الرئيس التي تنطوي على رهاب من الأجانب".