لازالت عائلة القيادي السابق في جبهة البوليساريو الخليل أحمد، تحاول الضغط على جبهة البوليساريو من أجل معرفة مصير ابنها، الذي اختفى في الجزائر سنة 2009 دون أن يعرف مصيره لحد الآن.
وأعلنت في بيان لها عن دخولها في اعتصام مفتوح أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمخيمات تندوف انطلاق من يوم أمس الإثنين، وإلى غاية الكشف عن مصير الخليل أحمد.
ويأتي اعتصام عائلة القيادي السابق في الجبهة الانفصالية، بعد لقائهم بزعيم البوليساريو ابراهيم غالي الذي اكد لهم أنه لا توجد أي معلومات حوله.
ويذكر أن الخليل أحمد من مواليد مدينة طانطان، أكمل دراسته الثانوية في مدينة فاس، والتحق بجامعة محمد الخامس بالرباط، وحصل بها على الإجازة في الفلسفة شعبة علم النفس الاجتماعي.
وكان عضوا في منظمة إلى الأمام ذات التوجه اليساري الماركسي، وسجن ثلاث مرات خلال سنوات الجمر والرصاص، وفي سنة 1977، توجه إلى مخيمات تندوف، جنوب الجزائر، وتقلد عدة مناصب في جبهة البوليساريو، من بينها عضو المكتب السياسي، ومدير الأمن، و"المستشار الإعلامي والسياسي والاقتصادي لدى الرئاسة"، ومستشار حقوق الإنسان وهو المنصب الأخير له.