أعلن ناصر الزفزافي قائد حراك الريف من داخل سجن راس الماء بفاس، رفضه لأي مبادرة لا تشرك معتقلي الحراك الموزعين على عدد من سجون المملكة.
ونشر والده تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك نقل فيها كلاما لناصر الزفزافي جاء فيه "أنا ناصر الزفزافي أية مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني" وأضاف متسائلا "فكيف لمن كان جزء من المشكل أن يتحدث اليوم عن الحل"، وتابع "لا أريد رجال إطفاء".
ويأتي حديث الزفزافي عن رفضه لأي مبادرة لا تشرك المعتقلين، بعد يوم واحد من إصدار المبادرة المدنية من أجل الريف، بلاغا قالت فيه إنها التقت خلال شهري أبريل وماي، وبطلب منها، بأمناء وقياديين من الأحزاب السياسية، لكل من الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية، وطالبتهم بضرورة استرجاع الأحزاب السياسية لأدوارها في علاقة بقضايا وملفات حقوق الإنسان والتفاعل مع مستجداتها.
ونوهت المبادرة في بلاغها "بالمستوى الذي أبان عنه أمناء وقياديي الأحزاب السياسية خلال اللقاء بهم وتفهمهم للانشغالات التي عبر عنها مختلف أعضاء المبادرة، وبتفاعلها الايجابي مع ملتمس استثمار مختلف المواقع والآليات المتاحة لدى هيئاتهم من أجل تعزيز مطلب التسريع بالإفراج عن المعتقلين على خلقية التظاهر السلمي".