صنف تقرير حديث للمؤشر العالمي لجودة وجاذبية الحياة الذي تصدره مؤسسة "فيوتشر براند إندكس" العاملة في مجال الاستشارات، والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، المغرب في المرتبة 66 عالميا، ضمن قائمة شملت أكبر 75 دولة من حيث مستوى الناتج المحلي الإجمالي وفق مؤشر البنك الدولي.
ووضعت المؤسسة التي تملك فروعا في 21 مدينة في مختلف أنحاء العالم، المغرب في المرتبة الثانية مغاربيا، خلف الجزائر التي جاءت في المرتبة 60 عالميا، ولم يتضمن التقرير باقي دول المغرب العربي.
وعلى الصعيد العربي حل المغرب في المرتبة التاسعة، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المركز 16 عالميا، وقطر صاحبة المرتبة 26 عالميا، ثم الكويت المصنفة 28 عالميا، والسعودية صاحبة المركز 30 عالميا، وسلطنة عمان التي جاءت في الرتبة 31 عالميا، فمصر في المرتبة 55 عالميا، والجزائر 60 عالميا، ثم السودان 65 عالميا.
واعتمد المؤشر في تصنيفه للدول على كل ما يتعلق بجودة الحياة، كالصحة والتعليم ومستوى المعيشة والأمن والسلامة والرغبة في العيش في دولة ما، كما اعتمد المؤشر على كل ما يتعلق بالفرص الاقتصادية، من تكنولوجيا متقدمة، وفرص لإقامة المشاريع، ووجود بنية تحتية قوية.
واعتمد أيضا على كل ما يتعلق بالتراث والثقافة، كالأماكن التاريخية، والتراث والفن، وجمال الطبيعة، وشكلت السياحة أيضا مؤشرا فرعيا مهما في التقرير، حيث ركز على العائدات المالية، والخيارات المتاحة أمام السياح، وأيضا السلع والخدمات المتوفرة محليا.
وبخصوص الدول التي جاءت على رأس القائمة، فقد حلت اليابان في المرتبة الأولى، متبوعة بالنرويج، ثم سويسرا، فالسويد وفنلندا فألمانيا والدنمارك.
وحلت كندا في المرتبة الثامنة، فيما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 12، وأستراليا في المرتبة 15، وفرنسا في المرتبة 17، والمملكة المتحدة في المرتبة 19، وكوريا الجنوبية في المرتبة 20.