إسبانيا تسلم المغرب متهما جديدا في قضية مقهى لاكريم

سلمت السلطات الإسبانية مؤخرا، السلطات المغربية شخصا يدعى الصديق الرايس ويبلغ من العمر 33 سنة، وذلك على للاشتباه في  كونه المسؤول عن التنسيق بين المحرض المفترض على الجريمة التي وقعت بمقهى "لاكريم" بمراكش خلال شهر نونبر 2017، والشبكة الإجرامية التي تكلفت بتنفيذها، حسب ما أوردته صحيفة الأحداث المغربية.

وقررت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش يوم الأربعاء 12 يونيو الجاري، ضم ملف الرايس إلى ملف المتابعين في القضية، محددة بذلك جلسة جديدة ليوم الثلاثاء المقبل.

وأوضح المصدر نفسه ان قبل تسليم السلطات الاسبانية المتهم، كان الرايس معتقلا بسجن جزيرة "بالما" الاسبانية، بسبب تورطه في قضية تتعلق بترويج الكوكايين والهيروين، مشيرا إلى أنه مثل أمام القاضي خلال جلسة أول أمس الأربعاء، في حالة اعتقال، وتمت متابعته بجنايات تتعلق بـ "المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والدخول في عصابة إجرامية منظمة، وإخفاء أشياء متحصلة من جريمة يعلم بظروف ارتكابها".

وسبق لمتهم آخر في القضية يدعى نجيم كوجيلي، أن  صرح أمام المحكمة، خلال الجلسة ما قبل الأخيرة، أنه كان يقضي شهر العسل بتركيا، قبل أن يتصل به الرايس هاتفيا ويطلب منه الانتقال إلى مراكش، برفقة زوجته، من أجل إنجاز مهمة لم يحدد له طبيعتها واعدا إياه بمبلغ 5000 أورو كهدية زواجه بعد عودته لهولندا، وهو ما قام به، حيث سافر هو وزوجته إلى مراكش صباح يوم وقوع الجريمة، و كان في انتظارهما متهمين آخرين في القضية، وقاما باستئجار فيلا له بـ 2000 درهم لليلة الواحدة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن  قاضي التحقيق خلص إلى أن كوجيلي، المتابع في حالة اعتقال بجناية "إخفاء أشياء متحصلة من جريمة يعلم بظروف ارتكابها"، وجنحة "عدم التبليغ عن وقوع جناية"، حاول تشتيت الانتباه وإبعاد أي شبهة عن باقي أفراد العصابة الذين كانوا يترددون على الفيلا التي كانت تنعقد بها اجتماعات لجنة الإشراف مع منفذي الجريمة، الهولنديين "إدوين مارتينيز"و"شارديون سيمريل".

يذكر أنه سبق للسلطات الأمنية أن أوقفت بعد يومين من الحادثة التي أودت بحياة شخص واحد، مواطنيین ھولندیین، أحدھما ینحدر من جمھوریة الدومینكان والثاني من جمھوریة سورینام.