القائمة

أخبار

مؤشر السلام العالمي: المغرب يتراجع إلى المرتبة 90 عالميا

أصدر "معهد لندن للاقتصاد والسلام" تقريره السنوي لسنة 2019 حول "مؤشر السلام العالمي"، الذي يقوم بتحليل ودراسة وضع دول العالم والاستقرار الاقتصادي والسياسي فيها، وحل المغرب فيه في المرتبة 90 عالميا.

نشر
الدارالبيضاء/ المغرب
مدة القراءة: 3'

صنف "مؤشر السلام العالمي"، الذي يصدره معهد لندن للاقتصاد والسلام بالتشاور مع فريق دولي من الخبراء والمعاهد ومراكز البحوث، وبالتعاون مع مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني، المغرب في المرتبة 90 عالميا، من أصل 163 بلدا.

وتراجع المغرب بـ 19 عشر مركزا مقارنة بترتيب السنة الماضية، ليحل بذلك في المرتبة السابعة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرفت تحسنا طفيفا السنة الماضية، وذلك بفضل التقدم الذي أحرزته 11 دولة في المنطقة، كما أنها شهدت انخفاضا في نزوح السكان والإرهاب السياسي والإرهاب والوفيات الناجمة عن النزاعات المسلحة الداخلية والخارجية والإنفاق العسكري.

 وحلت قطر (31 عالميا) في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاءت الكويت في المرتبة الثانية (43 عالميا)، تلتها الإمارات (53 عالميا)، ثم عمان (69)، والأردن (77)، فتونس (82)، والمغرب.

وبخصوص دول المغرب العربي فقد تصدرت تونس القائمة، متبوعة بالمغرب، ثم الجزائر في المرتبة 111 عالميا، فموريتانيا التي جاءت في المركز 122 عالميا، وحلت ليبيا، في المرتبة الأخيرة مغاربيا و67 عالميا.

ويغطي مؤشر السلام العالمي 99.7 في المئة من سكان العالم، ويستند في تصنيف للدول على أربعة مؤشرات رئيسية هي: مستوى الأمان والسلامة المجتمعية، وشدة الصراع الداخلي والدولي الجاري، ودرجة العسكرة، والتكلفة الاقتصادية للعنف.

وحل المغرب في مؤشر الصراع الداخلي والدولي الجاري في المرتبة 115 عالميا، فيما حل في مؤشر مستوى الأمان والسلامة المجتمعية في المرتبة 63 عالميا، وفي المؤشر الذي يقيس درجة العسكرة حلت المملكة في المرتبة 83 عالميا، فيما حلت في مؤشر التكلفة الاقتصادية للعنف في المرتبة 109.

ويركز المؤشر بالإضافة إلى هذه المؤشرات الرئيسية على أكثر من أربعة وعشرين من المؤشرات الفرعية الأخرى، منها عدد الحروب الداخلية والخارجية للدولة، وتقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن الحروب، ومستوى الصراع الداخلي، والعلاقات مع البلدان المجاورة، ومستوى عدم الثقة في المواطنين الآخرين، وعدد المشرَّدين بالنسبة إلى عدد السكان، والاستقرار السياسي، ومستوى احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد المسجونين، وعدد جرائم القتل، وعدد التظاهرات العنيفة، فضلًا عن نسب الإنفاق العسكري في الموازنة العامة للدولة، وعدد أفراد القوات المسلحة، وصادرات وواردات الأسلحة المختلفة، الثقيلة والخفيفة.

عالميا حلت إيسلندا في المركز الأول، تليها نيوزلاندا في المرتبة الثانية، وجاءت البرتغال في المركز الثالث، فالنمسا في المرتبة الرابعة، والدنمارك الخامسة.

وحلت أفغنستان، في ذيل القائمة وجاءت قبلها كل من سوريا، وجنوب السودان، واليمن، والعراق.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال