و من بين القنوات التي تابعت الحفل الذي أحيته الفنانة جينفر لوبيز بالدار البيضاء، نجد قناة M6 الفرنسية، و في روبورتاج لها حول مجيء النجمة إلى المغرب بمناسبة تدشين المركز التجاري موروكومال ، تحدث أحد الصحفيين عن " ظروف سفر النجمة" و عن " متطلباتها المبالغ فيها" و يتعلق الأمر بسيارة ليموزين فارهة و جهاز أمني يقظ و شقة من طبقتين من بين أغلى الشقق المتواجدة بالدار البيضاء، فلا مجال هنا للمبالغة ولكن هذا ما تقتضيه رفاهية الفنانة وسعادتها، و تتراوح كلفة ذهاب و إياب النجمة ، من الدار البيضاء إلى لوس أنجلس عبر مركبة خاصة، بين 200.000 و 250.000 أورو، و أما تكلفة إقامتها بفندق حياة ريجنسي فوصلت إلى 3000 أورو لليلة الواحدة.
كان مستخدمي ذلك الفندق ينتظرون بشغف كبير أمسية التدشين هذه منذ شهور، إذ أن جينفر لم تبذل أي مجهود لإرضاء هذا الجمهور العريض، فبالإضافة إلى النجمة حضر كذلك العشرات من الشخصيات المعروفة مثل عارضة الأزياء اليهودية بار رافاييل و الممثل الإنجليزي كليف أوين و رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري بينو، و قد قدمت وجبات خاصة للنجوم العالميين الذين حضروا تدشين المركز التجاري، و عبر هؤلاء النجوم عن رفضهم حضور الصحافة المغربية حفل التدشين، كما سيرد ذلك في فقراتنا.
الأجر الذي فاق المليون دولار
لم يدم العرض سوى 20 دقيقة إلا أن بهجة استقبال النجمة كلفت مئات الآلاف من الدولارات أو اليوروهات، و تضيف سلوى الإدريسي أخنوش رئيسة مجموعة أكسال و المركز التجاري الضخم : " نحن سعداء باستضافة جينفر لوبيز لتقدم عرضها الفني خلال الافتتاح الرسمي لهذا المركز،".وعلى هامش المصاريف القليلة التي أنفقت،يبقى أجر المغنية هو الذي أثار حماسا كبيرا، وكشف صحافي بقناة M6 على أن المصاريف بلغت مليون دولار، و أكدت صحفية ايطالية نفس المبلغ استنادا إلى بعض الإشاعات.
تقرير القناة الفرنسية M6حول حفلة جنيفر لوبيز في افتتاح موروكومال