أمريكا: جدل بعد قرار مدرسة أمريكية مباركة رمضان باللغة العربية للتلاميذ المسلمين

حثت مدرسة عمومية أمريكية أساتذتها باتباع الارشادات الصادرة عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وذلك بالترحيب بالتلاميذ المسلمين باللغة العربية وبمباركة شهر رمضان لهم، ودعت إلى عدم جدولة أي اختبارات في أيام الأعياد الإسلامية كعيد الفطر، وهو الأمر الذي رفضه صندوق الدفاع عن حرية الضمير واعتبره اعترافا للمنطقة بشكل رسمي بالإسلام.

وقال المدير التنفيذي للصندوق الذي يهتم بالحريات الدينية إنه "من خلال حث المعلمين على مباركة الطلاب المسلمين باللغة العربية، فإن المقاطعة تعارض حياد الحكومة تجاه الدين"، وتساءل لماذا "لا تطلب المدرسة من المدرسين أبدًا "الترحيب" بالطلبة الكاثوليك خلال عيد الفصح "، وبحسبه فإن "معاملة الطلاب المسلمين معاملة خاصة هو أمر غير دستوري".

 ووجه الصندوق يوم الإثنين 6 ماي الجاري مذكرة قانونية إلى مدير المدرسة مارتينسون لتحذيره من أن اتباع مؤسسته لتلك الإرشادات، باعتبارها انتهاكا للدستور وذلك بـ"تفضيل الطلاب المسلمين عن غيرهم".

وجاء في الرسالة، "لكي نكون واضحين، لا يوجد في الدستور ما يمنع المدارس العامة من ممارسة الطلاب لطقوسهم الدينية طالما لا يتعارض ذلك مع المصالح التعليمية، لكن الحرية الدينية التي يحميها الدستور يتم اختصارها عندما توافق عليها الدولة بإيجابية".

واعتبر الصندوق أن اتباع إرشادات مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، من قبل موظفي المدرسة، "تصرف خارج عن قانون الولاية". وحذر الصندوق مدير المدرسة من إمكانية اللجوء إلى القضاء.