صنفت شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة "غالوب"، في تقريرها السنوي حول "الأحاسيس العالمية" لسنة 2019، المغاربة من بين أكثر الشعوب عصبية، معتمدة على استجواب 151 ألف شخص في 140 بلد في سنة 2018.
وأشار التقرير إلى أن "أكثر من 4 من أصل 10 من سكان المغرب، قال إنهم كانوا عصبيين خلال الأيام الماضية"، من خلال إجابتهم عن 10 أسئلة.
وقدم التقرير لمحة شاملة عن السكان الأكثر غضبا والأكثر توترا في العالم، إذ احتل المغاربة المرتبة 11 في قائمة تضم البلدان التي تتمتع بأعلى التجارب السلبية في جميع أنحاء العالم.
وجاء على رأس القائمة كل من تشاد ونيجيريا وجمهورية سيراليون والعراق وإيران وجمهورية بنين وليبيريا، وجاءت المغرب بعد غينيا وفلسطين والكونغو.
في العموم قال 71 في المائة من مجموع الأشخاص الذين أجابوا على الأسئلة التي تم إجراءها من طرف غالوب، في مختلف دول العالم إنهم أحسوا بالبهجة والسرور في اليوم السابق، وقال 72 في المائة إنهم أحسوا بالراحة، فيما قال 74 في المائة أنهم ابتسموا، بينما ذكر 87 في الممائة أنهم عوملوا باحترام.